http://www.masrawy.com/News/2006/MidEast/Reuters/February/5/OEGTP-EGYPT-FERRY-MT24161711.aspx
انتشال المزيد من الناجين من العبارة المصرية وفقدان المئات 2/5/2006 5:11:48 PM
سفاجا (مصر) (رويترز) - قالت الشرطة انه جرى خلال الليل انقاذ المزيد من الناجين من العبارة المصرية التي غرقت في البحر الاحمر بعد اشتعال النيران بها لكن نحو 700 شخص ما زالوا في عداد المفقودين في حين انتشلت فرق الانقاذ 195 جثة.
وفيما يمثل أوثق رواية حتى الان لما حدث قال مسؤول بحري من العبارة السلام 98 ان المياه غمرت مخزن السيارات في العبارة المنكوبة يوم الخميس اثناء قيام افراد الطاقم بمكافحة النيران مما تسبب في ميل العبارة وغرقها في نهاية الامر.
وابلغ ضابط بارز بالشرطة في ميناء سفاجا المصري عن انقاذ 67 شخصا اخرين من الكارثة التي وقعت يوم الخميس اثناء رحلة العبارة من ميناء ضبا في السعودية الى ميناء سفاجا.
وقال الضابط انه تم العثور على 61 منهم خلال الليل ووصلوا الى ميناء الغردقة المصري يوم الاحد. واضاف الضابط الذي رفض الكشف عن اسمه ان ستة اخرين وصلوا الى ميناء ضبا.
ويصل بذلك اجمالي عدد الناجين الى اكثر من 460 شخصا حتى الان.
وقال راني كمال الضابط الثالث للعبارة لقناة العربية الاخبارية من مستشفى في السعودية ان المياه تجمعت في مخزن السيارات اثناء اخماد الحريق مما ادى الى ميل العبارة.
واضاف انه مع الارتفاع المستمر في مستوى المياه مالت السفينة بشكل حاد لتبلغ درجة الميل 25 درجة وكانت هذه بداية النهاية.
ولم يقدم الضابط مزيدا من الشرح الا ان الركاب تحدثوا عن حريق في اسفل السفينة وميل خطير. وفي وقت سابق قال مسؤولون بالحكومة ان الحريق بدأ في احدى السيارات.
ولم يعرف مصير قبطان العبارة سيد عمر. وجرى انقاذ الضابط الثاني وتحدث للسلطات ولكنه لم يتحدث لوسائل الاعلام.
واتهم الناجون القبطان وافراد الطاقم بالاهمال وقالوا ان القبطان ترك السفينة قبل ان يتأكد من مغادرة جميع الركاب وان افراد الطاقم حالوا دون ارتداء الركاب سترات النجاة وانزالهم في قوارب نجاة.
واتهمت وسائل الاعلام والمعلقون المصريون الشركة مالكة العبارة بتعريضها للخطر باضافة طوابق اضافية بعد شراء العبارة من ايطاليا ورفع علم بنما لتفادي اشتراطات السلامة.
وفي ميناء سفاجا انتظر مئات من اقارب المفقودين انباء عن ذويهم بعضهم لليوم الثالث. ونشرت السلطات مزيدا من قوات مكافحة الشغب بعد مصادمات بين الشرطة والمواطنين الغاضبين لعدم اطلاعهم على معلومات تذكر.
وهتف بعض ذوي الضحايا يوم الاحد ضد وزارة الشرطة والرئيس حسني مبارك.
وزار مبارك بعض المصابين يوم السبت والقى بيانا مقتضبا عبر شاشات التلفزيون لتقديم تعازيه.
وقال اشرف محمد وهو احد المواطنين الذي ينتظرون اخبارا عن ذويهم "يظهر مسؤولون على شاشات التلفزيون ولكن هل يوجد احد منهم هنا.. لا."
وذكرت شركة السلام للنقل البحري التي تمتلك العبارة ومقرها القاهرة في بيان ان معايير السلامة في العبارة تتفق مع المعايير الدولية وانه مصرح لها بالعمل في المياه الاقليمية الاوروبية.
واضافت ان العبارة ابحرت الى جنوة في ايطاليا في عام 2001 والى فرنسا واليونان في عام 2002.
واضاف البيان "نظرا لتعقيدات الحادث من السابق لأوانه تحديد الاسباب الفعلية لان الاهتمام الرئيسي للسلطات وضباط الشركة ينصب في الوقت الحالي على عمليات الانقاذ كأولوية قصوى."
وقال ممدوح اسماعيل مالك الشركة للتلفزيون المصري ان شركته ستدفع لكل عائلة من عائلات الضحايا 150 الف جنيه مصري (26 الف دولار) وهذا كما قال الحد الاقصى المنصوص عليه في القانون المصري.
وأشد ما يثير التساؤلات اسباب عدم ارسال القبطان وافراد الطاقم اشارة استغاثة لمحطات برية وسبب عدم اخلاء الركاب في وقت مناسب كما يبدو. وقال الناجون ان النيران ظلت مشتعلة لساعات قبل غرق العبارة.
وقال حسين الهرميل رئيس هيئة السلامة البحرية المصرية انه كان هناك متسع من الوقت لتنظيم اجلاء الركاب.
وصرح للتلفزيون المصري بأنه ربما شب حريق وفقدت العبارة الاتصال او حدث سوء ادارة من جانب من يتعاملون مع الحريق والقبطان مما ادى الى تصرفات متسرعة أدت الى غرق العبارة.
وذكر اللواء محفوظ طه رئيس هيئة موانيء البحر الاحمر للتلفزيون ان رفع علم بنما لا يعني اعفاء الشركة المالكة للعبارة من اجراءات السلامة.
واكد ان السلطات لم تعلم بوجود مشكلة على متن العبارة السلام 98 الا عندما لم تصل لميناء سفاجا صباح يوم الجمعة الماضي.
من توم بيري
سفاجا (مصر) (رويترز) - قالت الشرطة انه جرى خلال الليل انقاذ المزيد من الناجين من العبارة المصرية التي غرقت في البحر الاحمر بعد اشتعال النيران بها لكن نحو 700 شخص ما زالوا في عداد المفقودين في حين انتشلت فرق الانقاذ 195 جثة.
وفيما يمثل أوثق رواية حتى الان لما حدث قال مسؤول بحري من العبارة السلام 98 ان المياه غمرت مخزن السيارات في العبارة المنكوبة يوم الخميس اثناء قيام افراد الطاقم بمكافحة النيران مما تسبب في ميل العبارة وغرقها في نهاية الامر.
وابلغ ضابط بارز بالشرطة في ميناء سفاجا المصري عن انقاذ 67 شخصا اخرين من الكارثة التي وقعت يوم الخميس اثناء رحلة العبارة من ميناء ضبا في السعودية الى ميناء سفاجا.
وقال الضابط انه تم العثور على 61 منهم خلال الليل ووصلوا الى ميناء الغردقة المصري يوم الاحد. واضاف الضابط الذي رفض الكشف عن اسمه ان ستة اخرين وصلوا الى ميناء ضبا.
ويصل بذلك اجمالي عدد الناجين الى اكثر من 460 شخصا حتى الان.
وقال راني كمال الضابط الثالث للعبارة لقناة العربية الاخبارية من مستشفى في السعودية ان المياه تجمعت في مخزن السيارات اثناء اخماد الحريق مما ادى الى ميل العبارة.
واضاف انه مع الارتفاع المستمر في مستوى المياه مالت السفينة بشكل حاد لتبلغ درجة الميل 25 درجة وكانت هذه بداية النهاية.
ولم يقدم الضابط مزيدا من الشرح الا ان الركاب تحدثوا عن حريق في اسفل السفينة وميل خطير. وفي وقت سابق قال مسؤولون بالحكومة ان الحريق بدأ في احدى السيارات.
ولم يعرف مصير قبطان العبارة سيد عمر. وجرى انقاذ الضابط الثاني وتحدث للسلطات ولكنه لم يتحدث لوسائل الاعلام.
واتهم الناجون القبطان وافراد الطاقم بالاهمال وقالوا ان القبطان ترك السفينة قبل ان يتأكد من مغادرة جميع الركاب وان افراد الطاقم حالوا دون ارتداء الركاب سترات النجاة وانزالهم في قوارب نجاة.
واتهمت وسائل الاعلام والمعلقون المصريون الشركة مالكة العبارة بتعريضها للخطر باضافة طوابق اضافية بعد شراء العبارة من ايطاليا ورفع علم بنما لتفادي اشتراطات السلامة.
وفي ميناء سفاجا انتظر مئات من اقارب المفقودين انباء عن ذويهم بعضهم لليوم الثالث. ونشرت السلطات مزيدا من قوات مكافحة الشغب بعد مصادمات بين الشرطة والمواطنين الغاضبين لعدم اطلاعهم على معلومات تذكر.
وهتف بعض ذوي الضحايا يوم الاحد ضد وزارة الشرطة والرئيس حسني مبارك.
وزار مبارك بعض المصابين يوم السبت والقى بيانا مقتضبا عبر شاشات التلفزيون لتقديم تعازيه.
وقال اشرف محمد وهو احد المواطنين الذي ينتظرون اخبارا عن ذويهم "يظهر مسؤولون على شاشات التلفزيون ولكن هل يوجد احد منهم هنا.. لا."
وذكرت شركة السلام للنقل البحري التي تمتلك العبارة ومقرها القاهرة في بيان ان معايير السلامة في العبارة تتفق مع المعايير الدولية وانه مصرح لها بالعمل في المياه الاقليمية الاوروبية.
واضافت ان العبارة ابحرت الى جنوة في ايطاليا في عام 2001 والى فرنسا واليونان في عام 2002.
واضاف البيان "نظرا لتعقيدات الحادث من السابق لأوانه تحديد الاسباب الفعلية لان الاهتمام الرئيسي للسلطات وضباط الشركة ينصب في الوقت الحالي على عمليات الانقاذ كأولوية قصوى."
وقال ممدوح اسماعيل مالك الشركة للتلفزيون المصري ان شركته ستدفع لكل عائلة من عائلات الضحايا 150 الف جنيه مصري (26 الف دولار) وهذا كما قال الحد الاقصى المنصوص عليه في القانون المصري.
وأشد ما يثير التساؤلات اسباب عدم ارسال القبطان وافراد الطاقم اشارة استغاثة لمحطات برية وسبب عدم اخلاء الركاب في وقت مناسب كما يبدو. وقال الناجون ان النيران ظلت مشتعلة لساعات قبل غرق العبارة.
وقال حسين الهرميل رئيس هيئة السلامة البحرية المصرية انه كان هناك متسع من الوقت لتنظيم اجلاء الركاب.
وصرح للتلفزيون المصري بأنه ربما شب حريق وفقدت العبارة الاتصال او حدث سوء ادارة من جانب من يتعاملون مع الحريق والقبطان مما ادى الى تصرفات متسرعة أدت الى غرق العبارة.
وذكر اللواء محفوظ طه رئيس هيئة موانيء البحر الاحمر للتلفزيون ان رفع علم بنما لا يعني اعفاء الشركة المالكة للعبارة من اجراءات السلامة.
واكد ان السلطات لم تعلم بوجود مشكلة على متن العبارة السلام 98 الا عندما لم تصل لميناء سفاجا صباح يوم الجمعة الماضي.
من توم بيري
0 Comments:
إرسال تعليق
<< Home