http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/middle_east_news/newsid_4684000/4684006.stm
أقارب الضحايا أحرقوا محتويات مكتب الشركة في سفاجا
هاجم مئات من أقارب ضحايا العبارة التي غرقت في البحر الأحمر يوم الجمعة مكاتب الشركة المالكة لها اليوم الاثنين.
وذكرت وكالة أسوشيتد برس للأنباء أن أقارب الضحايا اقتحموا مكاتب شركة السلام للنقل البحري في مدينة سفاجا، وبدأوا في إلقاء محتوباتها في الطريق العام.
ودمر المتظاهرون الأثاث وأحرقوا صورة كبيرة للعبارة، قبل أن تستخدم شرطة مكافحة الشغب الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين.
وكان التوتر قد ازداد في ميناء سفاجا المصري حيث يتجمع أقارب 1400 مسافر كانوا على متن العبارة "السلام 98".
كما اقتحم أهالي الضحايا المنطقة التي ترسو بها السفن داخل الميناء بينما لا تزال فرق الإنقاذ تبحث عن نحو 800 مسافر لا يزالون في عداد المفقودين.
كما اجتمع مئات الأشخاص في مشرحة بمستشفى بالقاهرة حيث يتوقع أن تجلب اليها حوالي 68 جثة.
وقد تم العثور على ناجين آخرين يوم الأحد، من بينهم طفل لا يتعدى عمره الخامسة.
وتقول الشرطة إنه جرى إنقاذ أكثر من 400 ناج، كما انتشلت 195 جثة.
وقال أحد مسؤولي الأمن في ميناء سفاجا إن 67 جثة تم انتشالها ليلة الأحد، لكن النبأ لم يتم تأكيده رسميا.
وكانت السلطات قد أعلنت لائحة أولية بأسماء ثلاثين ضحية ووزع الجنود صور بعضهم ليتسنى التعرف على هوياتهم.
لكن الأقارب، الذين قضى معظمهم ثلاث ليال بالميناء، يشكون من ندرة المعلومات التي توفرها السلطات.
ويقول مراسل بي بي سي، إيان بانل، إن أقارب الضحايا تجمعوا حوله لدى وصوله الأحد وهم يحملون صورا لذويهم من المسافرين وإنهم طلبوا منه معلومات عنهم. "ثمن حياة المواطن"
وقد صب بعض أقارب الضحايا جام غضبهم على السلطات المصرية، وخاصة وزارة الداخلية والرئيس حسني مبارك.
قوات الامن في مواجهة غضب وألم الاهالي
وقال المحتجون: "إن لم تكن لديكم الجثث، على الأقل أعطونا شهادات الوفاة ودعونا نذهب، فقد عذبتمونا لأيام."
ويذكر أن الحكومة عرضت تقديم 5000 دولار أمريكي كمبلغ تعويضي لكل أسرة، لكن العرض قوبل بالغضب، فقد قال أحد المحتجين: "هل هذا ثمن حياة مواطن مصري؟"
ومما أجج غضب المتظاهرين أن السلطات لم توافيهم إلا بالقليل من المعلومات حول ما حصل للسفينة، خاصة وأن تقارير تفيد بأن عمليات الإنقاذ لم تبدأ إلا بعد الحادث بساعات.
كما يتهم المتظاهرون طاقم العبارة بعدم الامتثال للأوامر بإخلائها بعد اندلاع حريق على متنها.
وقال أحد الناجين لبي بي سي إن جهاز الإنذار لم يكن يعمل، بينما أكد آخرون إنه لم يكن هناك ما يكفي من قوارب النجاة.
وقال بعض الناجين إنه أمكنهم رؤية الميناء السعودي عندما اندلعت النيران في السفينة، لكنها استمرت في الإبحار.
وكان غالبية الركاب المصريين من العاملين في السعودية إضافة إلى عدد من الأشخاص الذين كانوا عائدين بعد أداء مناسك الحج.
وكانت السفينة التي بنيت قبل 35 عاما تحمل على متنها أكثر من 220 سيارة وآلية.
وتحمل العبارة علم بنما وهي آخر دولة خضعت فيها لإجراءات السلامة والفحص الفني.
وقال المحتجون: "إن لم تكن لديكم الجثث، على الأقل أعطونا شهادات الوفاة ودعونا نذهب، فقد عذبتمونا لأيام."
ويذكر أن الحكومة عرضت تقديم 5000 دولار أمريكي كمبلغ تعويضي لكل أسرة، لكن العرض قوبل بالغضب، فقد قال أحد المحتجين: "هل هذا ثمن حياة مواطن مصري؟"
ومما أجج غضب المتظاهرين أن السلطات لم توافيهم إلا بالقليل من المعلومات حول ما حصل للسفينة، خاصة وأن تقارير تفيد بأن عمليات الإنقاذ لم تبدأ إلا بعد الحادث بساعات.
كما يتهم المتظاهرون طاقم العبارة بعدم الامتثال للأوامر بإخلائها بعد اندلاع حريق على متنها.
وقال أحد الناجين لبي بي سي إن جهاز الإنذار لم يكن يعمل، بينما أكد آخرون إنه لم يكن هناك ما يكفي من قوارب النجاة.
وقال بعض الناجين إنه أمكنهم رؤية الميناء السعودي عندما اندلعت النيران في السفينة، لكنها استمرت في الإبحار.
وكان غالبية الركاب المصريين من العاملين في السعودية إضافة إلى عدد من الأشخاص الذين كانوا عائدين بعد أداء مناسك الحج.
وكانت السفينة التي بنيت قبل 35 عاما تحمل على متنها أكثر من 220 سيارة وآلية.
وتحمل العبارة علم بنما وهي آخر دولة خضعت فيها لإجراءات السلامة والفحص الفني.
0 Comments:
إرسال تعليق
<< Home