بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين اياك نعبد و اياك نستعين اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين انعمت عليهم غير المغضوب عليهم و لا الضالين امين اسألكم بمن تعبدون ان تدعوا بالمغفرة و ان تقرؤا الفاتحة على ضحايا العبارة

٣/٠٢/٢٠٠٦

http://www.alqanat.com/news/shownews.asp?id=67817

حريق وراء غرق العبارة المصرية وإنقاذ 389شخصاً
document.title=' القناة -'+'حريق وراء غرق العبارة المصرية وإنقاذ 389شخصاً';

سفاجا (مصر) - + وكالات : 5/2/2006

انتشال الصندوق الأسود للعبارة السلام 98 المصرية
أهالي الضحايا يدمرون مكتب العبارة المصرية الغارقة
انتشال ناجين جدد من العبارة المصرية السلام 98
اخبار تابعة اخرى ...
إرسل لصديق
للطباعة
أشهر الأخبار
ارتفع عدد الناجين في حادث العبارة المصرية (السلام 98) إلى 389 شخصا بعد أن أعلنت هيئة ميناء سفاجا البحرى السبت عن تمكنها من انتشال 61 شخصا أحياء من بينهم سعوديان. وذكرت وكالة أنباء الشرق الوسط المصرية أن هيئة الميناء أعلنت عن أسماء الناجين عبر مكبرات الصوت لطمأنة أهالي ركاب العبارة الذين احتشدوا بالالاف أمام رصيف الميناء. وذكرت الوكالة أن الركاب الناجين من الحادث أكدوا أن السبب الرئيسي وراء غرق العبارة هو نشوب حريق في ماكينة المحركات ومرآب العبارة بعد ساعتين من مغادرة العبارة لميناء (ضبا) السعودي مما أدى إلى تصاعد أعمدة الدخان. وأشار الناجون إلى أن ميناء ضبا كان على مرمى البصر وقت وقوع الحريق لكن القبطان استمر فى الابحار إلى داخل البحر الاحمر. وقال الناجون إنه بعد نحو ثلاث ساعات من اندلاع الحريق طلب قائد العبارة من الركاب مغادرة الكبائن الخاصة بهم والصعود إلى سطح العبارة وبعدها جنحت العبارة على جانبها الايمن حتى غرقت لتستقر فى قاع البحر. وروى بعض الناجين من الحادث المروع والذين يرقدون حاليا بمستشفى الغردقة العام قصة الساعات الأخيرة والعصيبة التي عاشوها قبل وقوع الحادث، وأكد بعضهم أنهم لم يستطيعوا استخدام زوارق الإنقاذ الموجودة على العبارة. وذكر أحد الناجين أنه استمر فى المياه نحو 12 ساعة حتى قدمت إحدى المروحيات لإنقاذه في الحادية عشرة مساء. وقد كان مستشفى الغردقة العام قد أستقبل 145 من الناجين الذين أقلتهم العبارة بينهم 120 مصريا و12 بحارا من طاقم العبارة و12 سعوديا وسوري. وكانت عبارة تقل على متنها 135 ناجيا من ركاب العبارة المنكوبة بالاضافة إلى جثة واحدة قيل أنها لمواطن سعودى قد وصلت فى ساعة مبكرة من صباح اليوم السبت إلى ميناء الغردقة البحرى. وقال رفعت سعيد -34 عاما- من محافظة الجيزة انه كان هناك دخانا كثيفا وحينما استعلم الركاب عن السبب قيل لهم أن المسؤولين بالعبارة بصدد إطفاء الحريق مشيرا الى ان الامر ازداد سوءا. وأضاف سعيد قائلا للصحفيين العبارة ظلت تبحر لمدة ساعتين وهى مائلة على جانبها، ثم انقلبت على جانبها وغرقت خلال خمس دقائق. ولم يتضح سبب عدم تلقى حرس السواحل اى اشارة استغاثة من العبارة او سبب اتخاذ طاقم العبارة قرار الاستمرار فى الابحار الى عمق البحر الاحمر بالرغم من قربها وقتها من الساحل السعودي. وقال عبد الرحيم احمد -49 عاما وهو من محافظة اسيوط فى جنوب مصر انه حينما بدات السفينة فى الميل طلب طاقم العبارة من الركاب الانتقال الى اليسار، واضاف انه خطف احدى عوامات الانقاذ حينما غرقت العبارة وتعلق بالعوامة حتى وجد قارب نجاة. وقيدت قوات الامن المصرية الوصول الى الناجين لذا لم يتسن الحصول على تفاصيل بشأن اجراءات الطواريء فى العبارة. وتضاءلت الآمال السبت في العثور على نحو 800 شخص مازالوا مفقودين، وأشار التليفزيون المصري في ساعة مبكرة من صباح السبت إلى أن 144 من إجمالى عدد الناجين وصلوا إلى ميناء الغردقة منهم 118 مصريا و12 سعوديا وسورى واحد إضافة إلى 12 من طاقم البحارة، وقال مسئولون إنه تم انتشال 185 جثة من البحر ونقلت إلى القاعدة البحرية. وقال اللواء محفوظ طه رئيس هيئة موانى البحر الاحمر ان عمليات الانقاذ ستستمر لكن مصدرا قريبا من هذه العمليات قال ان الامال تتلاشى فى العثور على ناجين ، واضاف المصدر لا يتوقع العثور على كثير من الناجين حيث مر وقت طويل منذ غرق السفينة. وتجمع مئات من اقارب الركاب وهم يبكون عند مدخل ميناء سفاجا التى كان من المقرر ان تصل اليها العبارة فى الساعة الثانية من صباح الجمعة منتصف الليل بتوقيت جرينتش. ووضع رجل رأسه على كتف اخر واجهش بالبكاء فيما حاول الواقفون حوله تهدئته. وقال اطباء فى مستشفيات فى سفاجا الواقعة على بعد 600 كيلومتر جنوب شرقى القاهرة وفى الغردقة القريبة انه تم ابلاغهم بالاستعداد لاستقبال ناجين ولكن لم يصلهم احد بعد. فى هذه الأثناء أعلنت السلطات السعودية أنها أرسلت فرقاطتين وسفينة إمداد وأربعة زوارق إنقاذ وطائرة نقل وطائرات مروحية للمشاركة فى عمليات البحث عن جثث الضحايا. وقالت وزارة الداخلية السعودية فى بيان إن الملك عبد الله بن عبد العزيز أمر بإرسال هذه السفن والزوارق والطائرات للمشاركة فى عمليات البحث والانقاذ على إثر الحادث الذى تعرضت له العبارة. وذكرت وكالة الانباء السعودية أن السجلات المعتمدة تفيد بأن عدد الركاب على هذه الرحلة كان يبلغ 1318 بالاضافة إلى 80 شخصا من أفراد الطاقم أما جنسيات الركاب فشملت 1200 مصرى ومئة سعودى وستة سوريين وأربعة فلسطينيين ومسافر واحد من كل من عمان واليمن والامارات العربية المتحدة والسودان والاردن والفلبين وإندونيسيا وكندا .