http://www.kenanah.com/article/ar/art_article_disp.asp?art_id=3703&key=egypt
سبب الكارثة .. انتحار جماعى لركاب العبارة المصرية !!
// to view the pop up window of rating
function go_gallery(){
my_win=window.open('print_page_ar.asp?art_id=3703&lang=1','Article','width=600,height=500,left=100,top=20,scrollbars=yes')
}
//-->
عدد قراء المقال 120
function openLargeImage(imagePath){WindowObjectReference = window.open(imagePath,'Image', 'resizable=yes,scrollbars=yes,status=yes');}
صدر مؤخرا التقرير النهائى للجنة التى فحصت العبارة المكنوبة السلام 98 الغارقة فى البحر الاحمر – وعلى فكرة اللجنة دى شبه اللجنة اللى فحصت قطار الصعيد المحروق من كام سنه - وخرجت بأكتشاف علمى غير مسبوق لانها عرفت الفاعل الحقيقى اللى حرق القطار باللى فيه وكان القاتل المجرم هو باجور الجاز ! وتمت محاكمة الباجور بأقصى عقوبة ونزع الفونيه منه مدى الحياة ، وعاش باجور الجاز من غير فونيه !!
واللجنة المعجزة هى برضه اللى اكتشفت الفاعل فى حريق بنى سويف المدمر اللى راح فيه اصحابنا اللى كانت مشكلتهم الوحيدة هى حبهم للبلد دى وناسها وكانوا بيقدموا فن حقيقى وسط فنون الغيبوبة اللى كابسة على عقولنا واحلامنا ، وكان الفاعل يااخونا المره دى هى الشمعة اللى استخدمها المخرج فى مسرحيته ، ولم تتأخر الدولة ورجالها البواسل كالعادة وتمت محاكمة الشمعة بحرقها فى ميدان العتبة قصاد كل محلات الشمع والسبوع ، وعندئذ هتف المصريين ملوحين بأعلام مصر التى رفرفت كالحمامة ، المهم ندخل تانى فى موضوع العبارة الغرقانة ، الفاعل المره دى كان الركاب نفسهم ! محدش يسأل ليه ، لان اللجنة جابت حقائق دامغة تفيد ان الركاب كانوا فى حالة اكتئاب وزهق من الدنيا وما فيها واتفقوا على الانتحار الجماعى ، وبالفعل رموا نفسهم فى البحر، الامر الذى ادى الى اختلال توزان العبارة مما ادى الى غرقها – حسب وصف اللجنة - !!
كما طالبت اللجنة الفاحصة بضرورة تعويض صاحب العبارة المنكوبة لانه الخاسر الحقيقى من غرق العبارة ، وطالبت اهالى الضحايا ببيع ملابسهم حتى يسددوا المبالغ المستحقة لصاحب الشركة المغلوب على امره !! حد هيسألنى فى النهاية الكلام ده بجد ؟ هقوله طبعا ممكن يحصل انت فى مصر ، يعنى الفهلوة والفقروالفساد والتوريث . يعنى ضرب وسحل المعارضة فى الشوارع . يعنى كأس الامم الافريقية اللى جبنا بدعا الولدين واشراف السيد الرئيس وهنعد نفرح بيه كمان عشر سنين ، وبعون وصلنا الى الترتيب الـ119 على مستوى العالم فى التنمية البشرية بعدما سبقتنا بلاد زى نيروبى ونيكارجوا وفلسطين المحتلة ! واخيرا سمعنى اغنية حزينة لحنها مكسور اسمها مصر .. كتبت : رشا عزب
0 Comments:
إرسال تعليق
<< Home