http://www.alkhaleej.ae/articles/show_article.cfm?val=239296

مسؤول سعودي يؤكد سلامتها قبل الإقلاع
النيابة المصرية تستجوب مالك "العبارة" ووزير النقل يدلي بشهادته اليوم
القاهرة “الخليج”:
ذكرت مصادر قضائية أمس ان النيابة العامة المصرية أجرت تحقيقاً مع ممدوح اسماعيل عضو مجلس الشورى وصاحب العبارة “السلام 98” التي غرقت في البحر الأحمر مؤخراً وعلى متنها أكثر من 1400 شخص، فيما أكدت لجنة تحقيق سعودية في حادث غرق العبارة سلامتها لحظة إبحارها من ميناء ضباء السعودي.
ونفى زكريا عزمي رئيس ديوان الرئيس حسني مبارك أية علاقات شراكة مع اسماعيل بعد اتهامات وجهتها له صحف وجماعات المعارضة المصرية.
وذكرت المصادر ان نيابة البحر الأحمر في مدينة الغردقة استمعت الى أقوال اسماعيل باعتباره رئيس مجلس ادارة الشركة المالكة للعبارة المنكوبة “السلام 98” حول ملابسات غرق العبارة.
ونقلت صحيفة “الأهرام” عن عزمي ان اسماعيل صديقه لكنه لم يكن شريكاً له في أي يوم من الأيام.
وفي أول اجتماع لها أمس قررت لجنة تقصي الحقائق البرلمانية حول كارثة العبارة برئاسة حمدي الطحان، رئيس لجنة النقل والمواصلات بالمجلس، استدعاء المهندس محمد منصور، وزير النقل، للاستماع الى شهادته صباح اليوم والاستعانة بآراء أساتذة الهندسة البحرية والخبراء حول أسباب الكارثة.
ومن جانبه قرر صفوت الشريف، رئيس مجلس الشورى، وعلى خلفية تداعيات حادث العبارة عقد جلسة طارئة للمجلس صباح اليوم للنظر في قرار رئيس الجمهورية بمشروع قانون تعديل بعض أحكام قانون الأحوال الشخصية الذي يقضي باعتبار المفقود ميتاً بعد مضي خمسة عشر يوماً على الأقل من تاريخ فقده، في حالة ما إذا ثبت انه كان على ظهر سفينة غرقت، أو كان في طائرة سقطت، وبعد مضي سنة إذا كان من أفراد القوات المسلحة وفقد أثناء العمليات الحربية.
من جهة أخرى كشف مصدر مسؤول في مؤسسة الموانىء البحرية السعودية وعضو في لجنة التحقيق في تصريح خاص نشرته صحيفة المدينة امس “ان اللجنة خلصت في تقريرها الذي سيتم الإعلان عنه في وقت لاحق، إلى أن العبارة وعندما تحركت من ميناء ضباء كانت في حالة تسمح لها بالإبحار وفق الفحوصات الميكانيكية التي أجريت عليها من قبل سلطات الميناء”.
وشدد المصدر المسؤول على ان “الباخرة كانت سليمة وخالية من أية أعطال لحظة ابحارها من الميناء السعودي رغم كونها قديمة”.