http://usinfo.state.gov/ar/Archive/2006/Feb/04-715042.html

بوش يعرب عن تعازيه لفقد ضحايا غرق السفينة العبارة المصرية(البحرية الأميركية تعرض تقديم مساعدة جويّة في عمليات البحث والإنقاذ)

واشنطن، 4 شباط/فبراير -- تقدم الرئيس بوش بالإعراب عن أحر تعازيه لخسارة أولئك الذين فقدوا أرواحهم في البحر الأحمر نتيجة للكارثة البحرية التي نجمت عن غرق سفينة عبّارة كانت تقل 1400 شخص من الركاب وطاقم العبارة.
وقال الرئيس بوش في تصريح له في مدينة دالس بولاية تكساس أصدره البيت الأبيض في بيان الجمعة 3 شباط/فبراير إن "أفكارنا ودعواتنا موجهة نحو جميع المصريين ومواطني البلدان الأخرى الذين تعرضوا للخسارة في هذه الكارثة الرهيبة" الناجمة عن غرق العبارة "السلام بوكاشيو 98." وأضاف الرئيس بوش في بيانه أن "الولايات المتحدة تقف على أهبة الاستعداد لمساعدة الحكومتين المصرية والسعودية في عمليات الإنقاذ والانتشال."
وكانت الولايات المتحدة قد عرضت على الفور على حليفتها مصر يوم الجمعة 3 شباط/فبراير تقديم المساعدة في عمليات البحث والإنقاذ والعثور على الناجين من ركاب العبارة التي غرقت في مياه البحر الأحمر في ساعة مبكرة من صباح الجمعة 3 شباط/فبراير.
وصرح المتحدث باسم وزارة الدفاع جو كابنتر بأن القوات البحرية التابعة للقيادة المركزية الوسطى المتمركزة في البحرين بدأت على الفور في دراسة الإمكانيات المتوفرة لديها للمساعدة في البحث عن ضحايا "هذا الحادث المأساوي."
وأضاف المتحدث الكوماندر كاربنتر أن أقرب الإمكانيات المتاحة قرب مكان الحادث كانت طائرة دوريات بحرية من طراز أوريون تابعة للبحرية الأميركية وسفينة بريطانية برمائية تابعة للأسطول الملكي البريطاني. وقال إن الطائرة والسفينة كانتا على استعداد للمساعدة في جهود البحث والإنقاذ، لكن السلطات المصرية أشارت في ردها على العرض بأنها لم تكن بحاجة إلى دعم من الطائرة أو السفينة في ذلك الحين.
وأضاف المتحدث كاربنتر أن الطائرة مازالت متوفرة وعلى استعداد لتكون بتصرف مصر "إذا كانت لها حاجة."
وفي حين لم يتضح سبب بعد لغرق العبارة قالت وكالة أسوشييتد بريس للأنباء في تقرير لها الجمعة 3 شباط/فبراير إن السفينة غرقت في ظروف جوية سيئة من حالة الطقس دون أن تبعث بإشارة استغاثة. وعلى الرغم من جهود الإنقاذ المكثفة وعمليات البحث الواسعة فلم يعثر حتى عصر الجمعة إلا على نحو 260 شخصا من الناجين الذين تم إنقاذهم من قوارب النجاة التي كانت على العبارة.
وقد غرقت العبارة السلام بوكاشيو 98 المملوكة مصريا بين ميناء دبا السعودي الذي أبحرت منه ومقصدها ميناء سفاجة المصري. وأشارت تقارير وسائل الإعلام إلى أن العبارة اختفت عن شاشة المراقبة الرادارية البحرية بعد وقت قصير من إقلاعها في رحلتها مساء 2 شباط/فبراير.
وينتمي الركاب الذين كانت تقلهم السفينة إلى جنسيات مختلفة بينهم مصريون وسعوديون وسوريون وسودانيون وكنديون.
تاريخ النشر: 04 شباط/فبراير 2006 آخر تحديث: 04 شباط/فبراير 2006