http://us.moheet.com/asp/show_g.asp?pg=13&lc=72&lol=1687227
احتفلوا بعيد الحب مع ضحايا العبارة
بحلول عيد الحب، هل فكرت لمن ستكون الهدية هذا العام ؟فلقد تعودنا على أن تكون الهدية للمحبوب فماذا لو نغير هذه العادة هذا العام . هذه ليست دعوة إلي تجفيف المنابع العاطفية أو محاولة تستهدف قطع الطريق علي أي مبادرة لشحن بطارية المشاعر في العلاقة بين آدم وحواء، ومع ذلك نقول لك بوضوح ونحرضك بصراحة علي ألا تشتري لها هدية في عيد الحب والذي يوافق ـ كما تذكر بالطبع ـ14 فبراير - كما جاء بجريدة الأهرام المصرية لا تقلق فهي ستتفهم تماما حين تعرف أن باقة الورد التي كانت ستحمل شيئا من لوعة فؤادك سيذهب ثمنها إلي طفل فقد أبويه في حادث العبارة المنكوبة ولن تغضب مادامت القلوب الحمراء الصغيرة التي كانت ستضعها بجانب وسادتها الخالية ربما تمسح دمعة علي وجنتي طفلة لاتزال تسأل: بابا هيرجع امتي؟! بل وربما تكون حواء ممتنة للغاية حين تخبرها أن الدبدوب الضخم الكبير الذي كان سيحمل حروف اسمها بالإنجليزية أو الهيروغليفية في رواية أخري أصبح سببا في توفير وجبات ساخنة لأسرة فقدت عائلها وباتت أم العيال لا تعرف كيف تقي أبناءها شر برودة الليل القاسي في الصعيد الجواني؟ هي دعوة للحب ولكن بطريقة مختلفة جداً طريقة أكثر دفئاً واكثر إنسانية و أكثر فائدة أيضاً
0 Comments:
إرسال تعليق
<< Home