من تاريخ الممارسات الدينية الوضعية
.ﻣﻌﻤﺮ ﺳﻮﺍﺭﻛﺔ ﻳﻜﺘﺐ ﻋﻦ ﻗﺒﺎﺋﻞ ﺍﻻﺯﺗﻴﻚ ﻭﺍﻟﻘﺮﺍﺑﻴﻦ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ :
ﺃﻫﻢ ﻭ ﺃﺑﺸﻊ ﺟﻮﺍﻧﺐ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺍﻷﺯﺗﻜﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻷﺿﺤﻴﺎﺕ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﺎﺭﺳﻬﺎ ﺍﻻﺯﺗﻚ ﻋﻠﻲ ﻧﻄﺎﻕ ﻭﺍﺳﻊ ﻟﻠﻐﺎﻳﺔ، ﻓﻘﺪ ﺃﻋﺘﻘﺪ ﺍﻷﺯﺗﻚ ﺃﻧﻪ ﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﻣﻦ ﻏﻀﺐ ﺍﻷﻟﻬﺔ ﻭ ﻟﻜﻲ ﺗﺴﺘﻤﺮ ﻓﻲ ﻭﻇﻴﻔﺘﻬﺎ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﻘﺪﻡ ﺇﻟﻴﻬﺎ ﺍﺿﺤﻴﺎﺕ ﺑﺸﺮﻳﺔ ﻃﺎﺯﺟﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻘﺪﻡ ﻳﻮﻣﻴﺎ ﻓﻲ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺤﺎﻻﺕ، ﻭ ﺃﻫﻢ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻷﻟﻬﺔ ﻛﺎﻥ ﺍﻷﻟﻪ " ﻭﻳﺘﺴﻴﻠﻮﺑﻮﺷﺘﻠﻲ " ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻋﺘﻘﺪ ﺍﻷﻧﻜﺎ ﺃﻧﻪ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻳﺘﻐﺬﻱ ﻳﻮﻣﻴﺎ ﻭ ﺇﻻ ﻟﻦ ﺗﻄﻠﻊ ﺍﻟﺸﻤﺲ، ﻭ ﻛﺎﻥ ﻏﺬﺍﺀﻩ ﻫﻮ ﺍﻟﻘﻠﻮﺏ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﻟﻬﺬﺍ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻜﻬﻨﺔ ﻳﻘﻮﻣﻮﻥ ﺑﺄﻧﺘﺰﺍﻉ ﻗﻠﺐ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﻳﻮﻣﻴﺎ ﻓﻲ ﻣﻌﺒﺪ ﺍﻷﻟﻪ ﺑﺎﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﺗﻴﻨﻮﺗﺸﻴﺘﻼﻥ، ﻭ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻄﻘﺲ ﻳﺒﺪﺃ ﺑﺠﺮ ﺍﻟﻀﺤﺎﻳﺎ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻏﺎﻟﺒﺎ ﻣﺎ ﻳﻜﻮﻧﻮﺍ ﺃﺳﺮﻱ ﺣﺮﺏ ﻭ ﺍﻗﺘﻴﺎﺩﻫﻢ ﻗﺴﺮﺍ ﺇﻟﻲ ﻗﻤﺔ ﺍﻟﻬﺮﻡ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﻤﻌﺒﺪ، ﻭ ﻫﻨﺎﻙ ﻳﺘﻢ ﺃﻟﺒﺎﺳﻬﻢ ﺃﺯﻳﺎﺀ ﻃﻘﺴﻴﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﻭ ﻳﺘﻢ ﺻﺒﻎ ﻭﺟﻮﻫﻢ ﺑﺄﺻﺒﺎﻍ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻭ ﻳﻠﺒﺴﻮﻫﻢ ﻗﺒﻌﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻳﺶ ﻭ ﻳﻤﺴﻜﻮﺍ ﺑﺄﻳﺪﻳﻬﻢ ﻣﺮﺍﻭﺡ ﻣﻦ ﺍﻟﺮﻳﺶ ﺛﻢ ﻳﺘﻢ ﺃﺟﺒﺎﺭﻫﻢ ﻋﻠﻲ ﺗﺄﺩﻳﺔ ﺭﻗﺼﺎﺕ ﻃﻘﺴﻴﺔ ﻋﻠﻲ ﺍﺻﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻮﺳﻴﻘﻲ ﺍﻟﻄﻘﺴﻴﺔ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺄﻟﻪ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺃﻣﺎﻡ ﺻﻮﺭﺗﻪ، ﻭ ﺑﻌﺪ ﺍﻧﺘﻬﺎﺀ ﻃﻘﺲ ﺍﻟﺮﻗﺺ ﻳﺘﻢ ﺣﻤﻞ ﺍﻟﻀﺤﺎﻳﺎ ﻭ ﺍﺿﺠﺎﻋﻬﻢ ﻋﻠﻲ ﻣﺬﺑﺢ ﺣﺠﺮﻱ ﻣﺨﺼﺺ ﻟﻬﺬﺍ ﺍﻟﻐﺮﺽ ﻭ ﻳﺘﻢ ﺗﺜﺒﻴﺖ ﺍﻟﻀﺤﻴﺔ ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻬﻨﺔ ﺛﻢ ﻳﻘﻮﻡ ﺍﻟﻜﺎﻫﻦ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻲ ﺑﺸﻖ ﺻﺪﺭ ﺍﻟﻀﺤﻴﺔ ﻭ ﻫﻮ ﺣﻲ ﺑﺄﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺳﻜﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﻮﺍﻥ ﺃﻭ ﺍﻷﻭﺑﺴﻴﺪﻳﺎﻥ ﺛﻢ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﻘﻄﻊ ﺍﻟﺸﺮﺍﻳﻴﻦ ﻭ ﺍﻷﺭﺑﻄﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺼﻞ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﺑﺎﻟﺠﺴﻢ ﻭ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﺄﺧﺮﺍﺝ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﺍﻟﻨﺎﺑﺾ ﻭ ﻳﻌﻠﻦ ﺍﻧﻪ ﺳﻴﻜﻮﻥ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﺛﻤﺮﺓ ﻃﺎﺯﺟﺔ ﻟﻄﺎﺋﺮ ﺍﻟﻄﻨﺎﻥ ( ﺍﻷﻟﻪ ﻭﻳﺘﺴﻴﻠﻮﺑﻮﺷﺘﻠﻲ ﻳﻌﻨﻲ ﺃﺳﻤﻪ ﻃﺎﺋﺮ ﺍﻟﻄﻨﺎﻥ ﺍﻟﻜﺎﺋﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻨﻮﺏ ) ﻳﺘﺒﻊ ﺫﻟﻚ ﺑﺄﻟﻘﺎﺀ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻓﻲ ﻓﺮﻥ ﻣﺰﻳﻦ ﺑﺎﻟﺮﻳﺶ ﻟﻴﺸﺒﻪ ﺷﻜﻞ ﻃﺎﺋﺮ ﺍﻟﻄﻨﺎﻥ، ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻳﻘﻮﻡ ﺍﻟﻜﺎﻫﻦ ﺑﺄﻟﻘﺎﺀ ﺍﻟﺠﺜﺔ ﻣﻦ ﻋﻠﻲ ﻣﺎﺋﺪﺓ ﺍﻟﻘﺮﺍﺑﻴﻦ ﻟﺘﺘﺪﺣﺮﺝ ﻋﻠﻲ ﺳﻼﻟﻢ ﺍﻟﻬﺮﻡ ﻭ ﺗﺴﻘﻂ ﻋﻠﻲ ﺍﻷﺭﺽ ﻭ ﻫﻨﺎﻙ ﻳﻘﻮﻡ ﻣﺠﻤﻮﻋﺔ ﺃﺧﺮﻱ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻬﻨﺔ ﺑﺘﻘﻄﻴﻊ ﺃﻳﺪﻱ ﺍﻟﻀﺤﻴﺔ ﻭ ﺃﻗﺪﺍﻣﻬﺎ ﻭ ﺳﻠﺦ ﺍﻟﻮﺟﻪ ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺨﻠﻮﺍ ﻭ ﻳﺠﻔﻔﻮﺍ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻋﻀﺎﺀ ﻭ ﻳﺘﺴﺨﺪﻣﻮﻫﺎ ﻛﺄﻗﻨﻌﺔ ﻭ ﻗﻔﺎﺯﺍﺕ ﻭ ﺃﺣﺬﻳﺔ ﻟﻴﺮﺗﺪﻭﻫﺎ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺭﻗﺼﺎﺕ ﻃﻘﺴﻴﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ، ﻭ ﻛﺎﻥ ﺃﻟﻘﺎﺀ ﺍﻟﺠﺜﺔ ﻣﻦ ﺍﻻﻋﻠﻲ ﻭ ﺗﻘﻄﻴﻌﻬﺎ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺗﻤﺜﻴﻞ ﻟﻸﺳﻄﻮﺭﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻜﻲ ﻋﻦ ﺍﻷﻟﻪ " ﻭﻳﺘﺴﻴﻠﻮﺑﻮﺗﺸﻠﻲ " ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺎﻡ ﺑﻘﺘﻞ ﺃﺧﺘﻪ ﻭ ﺗﻘﻄﻴﻌﻬﺎ ﻭ ﺃﻟﻘﺎﻫﺎ ﻣﻦ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﺠﺒﻞ، ﺇﻣﺎ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﺒﺎﻗﻲ ﺟﺴﻢ ﺍﻷﺿﺤﻴﺔ ﻓﻜﺎﻥ ﻳﺘﻢ ﻃﺒﺨﻬﺎ ﻭ ﺃﻛﻠﻬﺎ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻜﻬﻨﺔ ﻭ ﺣﺘﻲ ﺍﻟﻌﻈﺎﻡ ﻭ ﺍﻟﺒﻘﺎﻳﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﺘﻢ ﺗﻘﺪﻳﻤﻬﺎ ﻟﻠﺤﻴﻮﺍﻧﺎﺕ ﻭ ﻻ ﺗﺮﻣﻲ .
ﻛﺎﻥ ﺍﻷﻟﻪ " ﺗﻼﻟﻮﻙ " ﺃﻟﻪ ﺍﻟﻤﻄﺮ ﻣﻦ ﺍﻷﻟﻬﺔ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ ﺃﻳﻀﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺳﺘﻠﺰﻣﺖ ﺍﺿﺤﻴﺎﺕ ﺑﺸﺮﻳﺔ ﻷﺳﺘﺮﺿﺎﺋﻬﺎ، ﻭ ﻟﻜﻦ ﺍﺿﺤﻴﺎﺕ ﺍﻷﻟﻪ ﺗﻼﻟﻮﻙ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻦ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻥ ﻳﻨﻈﺮ ﺇﻟﻴﻬﻢ ﺍﻹﻧﻜﺎ ﻋﻠﻲ ﺃﻧﻬﻢ ﺍﻓﻀﻞ ﻭ ﺃﻧﻘﻲ ﺃﻓﺮﺍﺩ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ، ﻭ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺘﻀﺤﻴﺔ ﺑﺎﻷﻃﻔﺎﻝ ﻟﻸﻟﻪ ﺗﻼﻟﻮﻙ ﺗﺘﻢ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺫﺑﺤﻬﻢ ﻋﻠﻲ ﻣﺬﺑﺢ ﺍﻷﻟﻪ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﺸﻬﻮﺭ ﺍﻟﺨﻤﺴﺔ ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺎﻟﺰﺭﺍﻋﺔ ﻋﻨﺪ ﺍﻷﺯﺗﻚ ( ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺴﻨﺔ ﺍﻷﺯﺗﻜﻴﺔ ﺗﺘﻜﻮﻥ ﻣﻦ 18 ﺷﻬﺮ ) ﻭ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﻌﺘﻘﺪﻭﺍ ﺃﻧﻪ ﺇﺫﺍ ﺑﻜﻲ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﺍﻟﺘﻀﺤﻴﺔ ﺑﻪ ﻓﺈﻥ ﻫﺬﺍ ﻣﺆﺷﺮ ﻋﻠﻲ ﺳﻨﺔ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﺍﻷﻣﻄﺎﺭ ﻭ ﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﻭﻓﻴﺮﺓ ﺍﻟﻤﺤﺎﺻﻴﻞ، ﻭ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻌﻜﺲ ﻣﻦ ﺑﻘﻴﺔ ﺍﻷﺿﺤﻴﺎﺕ ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺘﻀﺤﻴﺔ ﺑﺎﻷﻃﻔﺎﻝ ﻣﻜﺮﻭﻫﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﺯﺗﻴﻚ ﻭ ﻛﺎﻧﺖ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻣﺎ ﻳﺼﺎﺣﺒﻬﺎ ﺍﻟﺼﺮﺍﺥ ﻭ ﺍﻟﻌﻮﻳﻞ ﻣﻦ ﺃﻫﺎﻟﻲ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ﻭ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻜﻬﻨﺔ ﻳﻌﺘﺒﺮﻭﻧﻬﺎ ﻋﻤﻞ ﻗﺎﺳﻲ ﻭ ﺇﺟﺮﺍﻣﻲ ﻭ ﻟﻜﻨﻬﻢ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻣﺠﺒﺮﻳﻦ ﻋﻠﻲ ﻓﻌﻠﻬﺎ ﺣﻴﺚ ﺍﻋﺘﻘﺪﻭﺍ ﺇﻧﻪ ﺇﺫﺍ ﻟﻢ ﺗﺘﻢ ﺍﻷﺿﺤﻴﺎﺕ ﻓﻲ ﻣﻴﻌﺎﺩﻫﺎ ﻓﺴﻮﻑ ﻳﻤﻨﻊ ﻋﻨﻬﻢ ﺗﻼﻟﻮﻙ ﺍﻟﻤﻄﺮ ﻭ ﻳﻘﺘﻞ ﻣﺤﺎﺻﻴﻠﻬﻢ .
ﻛﺎﻥ ﻣﺤﺼﻮﻝ ﺍﻟﺬﺭﺓ ﻫﻮ ﺃﻫﻢ ﺍﻟﻤﺤﺎﺻﻴﻞ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻴﺔ ﻋﻨﺪ ﺍﻻﺯﺗﻚ ﻟﺬﻟﻚ ﻓﻘﺪ ﻛﺎﻥ ﻳﺠﺐ ﺃﺭﺿﺎﺀ ﺍﻹﻟﻬﺔ ﺍﻟﻤﺮﺗﺒﻄﺔ ﺑﺎﻟﺬﺭﺓ " ﺷﻴﻜﻮﻣﻴﻜﻮﺍﺗﻞ " ﻓﻜﺎﻥ ﻳﺘﻢ ﻓﻲ ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻋﺎﻡ ﺃﺧﺘﻴﺎﺭ ﻓﺘﺎﺓ ﺻﻐﻴﺮﺓ ﻋﺬﺭﺍﺀ ﻭ ﻳﻘﻮﻡ ﻛﻬﻨﺔ ﺍﻹﻟﻬﺔ ﺑﺮﻗﺺ ﺭﻗﺼﺎﺕ ﻃﻘﺴﻴﺔ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﺑﺎﻷﺷﺘﺮﺍﻙ ﻣﻊ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺛﻢ ﻳﻘﻮﻣﻮﺍ ﺑﻘﻄﻊ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻭ ﻳﻠﻲ ﺫﻟﻚ ﺗﺼﻔﻴﺔ ﺩﻣﺎﺋﻬﺎ ﻓﻲ ﺇﻧﺎﺀ ﻟﻴﺴﻜﺐ ﻋﻠﻲ ﺗﻤﺜﺎﻝ ﻟﻺﻟﻬﺔ، ﻭ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻳﻘﻮﻡ ﺍﻟﻜﻬﻨﺔ ﺑﺴﻠﺦ ﺟﻠﺪﻫﺎ ﻭ ﻳﺮﺗﺪﻳﻪ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻜﻬﻨﺔ ﻟﻤﺪﺓ ﻋﺎﻡ ﻛﺎﻣﻞ ﺣﻴﺚ ﻳﺘﻘﻤﺺ ﺩﻭﺭ ﺍﻹﻟﻬﺔ ﺣﺘﻲ ﻣﻮﻋﺪ ﺃﺿﺤﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻘﺎﺩﻡ، ﻭ ﻗﺪ ﺍﻋﺘﻘﺪ ﺍﻷﺯﺗﻚ ﺃﻧﻪ ﺑﺪﻭﻥ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻄﻘﺲ ﻟﻦ ﻳﺤﺼﻠﻮﺍ ﻋﻠﻲ ﻣﺤﺼﻮﻝ ﺫﺭﺓ ﺟﻴﺪ .
ﻛﺎﻥ ﻳﺘﻢ ﺃﻳﻀﺎ ﺍﻟﺘﻀﺤﻴﺔ ﻷﻟﻪ ﺍﻟﻨﺎﺭ " ﻭﻳﻮﺗﻴﻮﺗﻞ " ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﺘﻢ ﺍﻟﺘﻀﺤﻴﺔ ﺇﻟﻴﻪ ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ ﺭﺑﻂ ﺍﻟﻀﺤﻴﺔ ﻭ ﺃﻟﻘﺎﺋﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﺛﻢ ﻳﻘﻮﻡ ﺍﻟﻜﻬﻨﺔ ﺍﻟﻤﺪﺭﺑﻴﻦ ﺑﺄﻧﺘﺸﺎﻟﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺭ ﺑﺄﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺍﻟﺨﻄﺎﻃﻴﻒ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﻤﻮﺕ ﻭ ﻳﻘﻮﻣﻮﺍ ﺑﺸﻖ ﺻﺪﺭﻩ ﻭ ﺇﺧﺮﺍﺝ ﻗﻠﺒﻪ ﺑﻐﺮﺽ ﺇﺣﺮﺍﻗﻪ ﻟﻸﻟﻪ، ﻛﺬﻟﻚ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻷﺿﺤﻴﺎﺕ ﺗﻘﺪﻡ ﻟﻸﻟﻪ " ﺷﻴﺒﻲ ﺗﻮﺗﻴﻚ " ﻭ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻥ ﻳﻌﺘﻘﺪ ﺃﻧﻪ ﻳﺮﺗﺪﻱ ﺟﻠﺪ ﺑﺸﺮ ﻣﺴﻠﻮﺥ ﻓﻮﻕ ﺟﺴﻤﻪ ﺍﻟﺬﻫﺒﻲ ﻭ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﺘﻘﺸﻴﺮ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﻠﺪ ﻷﻃﻌﺎﻡ ﺍﻟﺒﺸﺮ، ﻭ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻷﺿﺤﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﻮﺟﻬﺔ ﻟﻪ ﺗﻘﻮﻡ ﻓﻲ ﺍﻷﺳﺎﺱ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺘﻀﺤﻴﺔ ﺑﺎﻟﻌﺒﻴﺪ ﻭ ﺍﻷﺳﺮﻱ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻧﻮ ﻳﺮﺑﻄﻮﺍ ﺃﻗﺪﺍﻣﻬﻢ ﺑﺼﺨﺮﺓ ﻭ ﻳﺴﻠﺤﻮ ﺑﺴﻼﺡ ﺑﺎﺭﺩ ﻏﻴﺮ ﻣﺴﻨﻮﻥ ﺛﻢ ﻳﺘﻢ ﺩﻓﻌﻬﻢ ﻟﻠﻘﺘﺎﻝ ﻣﻊ ﺃﺭﺑﻊ ﻓﺮﺳﺎﻥ ﻣﺪﺟﺠﻴﻦ ﺑﺎﻟﺴﻼﺡ، ﻭ ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﻓﺎﻟﻨﺘﻴﺠﺔ ﻣﺤﺴﻮﻣﺔ ﻭ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﻳﻤﻮﺕ ﺍﻟﻀﺤﻴﺔ ﻳﻘﻮﻡ ﺍﻟﻜﻬﻨﺔ ﺑﺴﻠﺨﻪ ﺑﺎﻟﻜﺎﻣﻞ ﻭ ﻳﺮﺗﺪﻱ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻜﻬﻨﺔ ﺟﻠﺪﻩ ﻃﻮﺍﻝ ﻋﺸﺮﻭﻥ ﻳﻮﻣﺎ ﻭ ﻫﻲ ﻓﺘﺮﺓ ﻣﺨﺼﺼﺔ ﻷﻗﺎﻣﺔ ﺃﺣﺘﻔﺎﻻﺕ ﺧﺼﻮﺑﺔ ﻋﻠﻲ ﺷﺮﻑ ﺍﻷﻟﻪ ﻭ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻳﺘﻢ ﻭﺿﺢ ﺍﻟﺠﻠﺪ ﻓﻲ ﻣﻐﺎﺭﺓ ﻣﻘﺪﺳﺔ ﺗﺤﺖ ﻣﻌﺒﺪ ﺍﻷﻟﻪ . ﺇﻣﺎ ﺃﻏﺮﺏ ﻃﻘﻮﺱ ﺗﻀﺤﻴﺔ ﻭﺻﻠﺘﻨﺎ ﻣﻦ ﺣﻀﺎﺭﺓ ﺍﻻﺯﺗﻚ ﻓﻬﻲ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﺑﺎﻷﻟﻪ " ﺗﻴﺰﻛﺎﺗﻠﻴﺒﻮﻛﺎ " ﺍﻟﺘﻲ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻘﺎﻡ ﻓﻲ ﺷﻬﺮ ﻣﺎﻳﻮ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻋﺎﻡ ﻓﻲ ﺍﺣﺘﻔﺎﻝ ﻛﺒﻴﺮ، ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻥ ﻳﻘﻮﻡ ﺍﻟﻜﻬﻨﺔ ﺑﺄﺧﺘﻴﺎﺭ ﺃﺟﻤﻞ ﻭ ﺃﻗﻮﻱ ﻭ ﺃﺷﺠﻊ ﺃﺳﻴﺮ ﺣﺮﺏ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﻓﻲ ﺳﺠﻮﻧﻬﻢ ﻗﺒﻞ ﻣﻴﻌﺎﺩ ﺍﻟﺘﻀﺤﻴﺔ ﺑﻌﺎﻡ ﻛﺎﻣﻞ ﻟﻴﻜﻮﻥ ﺻﻮﺭﺓ ﻟﻸﻟﻪ، ﻭ ﺃﺛﻨﺎﺀ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﻳﺘﻢ ﻣﻌﺎﻣﻠﺔ ﺍﻟﻀﺤﻴﺔ ﻣﻌﺎﻣﻠﺔ ﺍﻟﻤﻠﻮﻙ ﻭ ﻳﺤﺎﻁ ﺑﻜﻞ ﻣﻈﺎﻫﺮ ﺍﻻﺣﺘﺮﺍﻡ ﻭ ﺍﻟﺘﻘﺪﻳﺮ ﻭ ﻳﺘﻢ ﺃﻟﺒﺎﺳﻪ ﺃﻓﺨﺮ ﺍﻟﺜﻴﺎﺏ ﻭ ﺍﻟﻤﺠﻮﺍﻫﺮﺍﺕ ﻭ ﻳﻘﻴﻢ ﻓﻲ ﻗﺼﺮ ﻓﺨﻢ، ﻭ ﻳﺘﻢ ﻋﺒﺎﺩﺗﻪ ﺑﺼﻔﺘﻪ ﺻﻮﺭﺓ ﺍﻷﻟﻪ، ﻭ ﻓﻲ ﺃﺧﺮ ﺷﻬﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺗﺼﺤﺒﻪ ﺃﺭﺑﻊ ﻧﺴﺎﺀ ﻳﺘﻢ ﺍﻋﺘﺒﺎﺭﻫﻢ ﻛﺄﻟﻬﺎﺕ ﻣﺮﺍﻓﻘﺎﺕ ﻟﻸﻟﻪ ﻟﻤﻤﺎﺭﺳﺔ ﺍﻟﺠﻨﺲ ﻣﻌﻬﻢ، ﻭ ﺑﻌﺪ ﺍﻧﻘﻀﺎﺀ ﺍﻟﺸﻬﺮ ﻳﺰﻳﻦ ﻭ ﻳﻠﺒﺲ ﺛﻴﺎﺏ ﻓﺎﺧﺮﺓ ﻭ ﻳﺼﻌﺪ ﺑﺄﺭﺍﺩﺗﻪ ﺇﻟﻲ ﺍﻟﻤﺬﺑﺢ ﺣﻴﺚ ﻳﻘﻮﻡ ﺍﻟﻜﻬﻨﺔ ﺑﺘﺜﺒﻴﺘﻪ ﻭ ﻳﺘﻢ ﺫﺑﺤﻪ ﻭ ﺃﻛﻠﻪ ﻓﻲ ﺍﺣﺘﻔﺎﻝ ﻋﻈﻴﻢ .
ﻣﻦ ﺃﻛﺜﺮ ﻗﺼﺺ ﺍﻷﺿﺤﻴﺎﺕ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﺻﻠﺘﻨﺎ ﻋﻦ ﺍﻷﺯﺗﻚ ﺑﺸﺎﻋﺔ ﻫﻮ ﻣﺎ ﻭﺻﻠﻨﺎ ﻣﻦ ﺃﻧﻪ ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻗﺎﻡ ﺍﻟﻤﻠﻚ " ﺃﻫﻮﻳﺘﺰﻭﺗﻞ " ﺑﺘﺠﺪﻳﺪ ﻭ ﺇﻋﺎﺩﺓ ﺗﻜﺮﻳﺲ ﺍﻟﻤﻌﺒﺪ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ﻋﺎﻡ 1487 ﻡ ﺗﻢ ﺍﻟﺘﻀﺤﻴﺔ ﺑﺤﻮﺍﻟﻲ ﻋﺸﺮﻭﻥ ﺃﻟﻒ ﺭﺟﻞ ﻋﻤﻞ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻋﻠﻲ ﺃﺳﺮﻫﻢ ﺧﺼﻴﺼﺎ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﻨﺎﺳﺒﺔ، ﻭ ﻗﺪ ﺃﺳﺘﻠﺰﻡ ﺍﻷﻣﺮ ﺛﻤﺎﻧﻲ ﻓﺮﻕ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻬﻨﺔ ﻋﻠﻲ ﻣﺪﺍﺭ ﺃﺭﺑﻌﺔ ﺃﻳﺎﻡ ﻣﺘﺼﻠﺔ ﻟﻘﺘﻠﻬﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎ .
ﺃﻋﺘﻤﺪ ﺷﻌﺐ ﺍﻷﺯﺗﻴﻚ ﻓﻲ ﺍﻏﻠﺐ ﺣﺎﻻﺕ ﺍﻷﺿﺤﻴﺎﺕ ﻋﻠﻲ ﺃﺳﺮﻱ ﺍﻟﺤﺮﻭﺏ ﻟﺬﻟﻚ ﻓﻘﺪ ﺷﻦ ﺍﻷﺯﺗﻚ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺮﻭﺏ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﻘﺒﺎﺋﻞ ﻭ ﺍﻟﺸﻌﻮﺏ ﺍﻟﻤﺠﺎﻭﺭﺓ ﻟﻬﻢ ﻷﻏﺮﺍﺽ ﺳﻴﺎﺳﻴﺔ ﻭ ﻟﻜﻦ ﻛﺎﻥ ﻳﺘﻢ ﺃﺣﻴﺎﻧﺎ ﺷﻦ ﺣﺮﻭﺏ ﻻ ﻏﺮﺽ ﻣﻨﻬﺎ ﺳﻮﻱ ﺟﻤﻊ ﺃﺳﺮﻱ ﻟﺘﻤﻮﻳﻦ ﺍﻟﻤﻌﺎﺑﺪ ﺑﺮﺻﻴﺪ ﻛﺎﻓﻲ ﻣﻦ ﺍﻷﺿﺤﻴﺎﺕ، ﻭ ﻛﺎﻥ ﻷﺣﻀﺎﺭ ﺍﻷﺳﻴﺮ ﺣﻴﺎ ﻭ ﺳﻠﻴﻢ ﺃﻫﻤﻴﺔ ﻋﻈﻴﻤﺔ ﻋﻨﺪ ﺍﻻﺯﺗﻚ ﻟﺪﺭﺟﺔ ﺃﻥ ﺃﺣﺪ ﻣﻘﺎﻳﻴﺲ ﻛﻔﺎﺋﺔ ﺍﻟﺠﻨﺪﻱ ﻋﻨﺪ ﺍﻷﺯﺗﻚ ﻛﺎﻥ ﻣﻬﺎﺭﺗﻪ ﻓﻲ ﺍﺣﻀﺎﺭ ﺍﻷﺳﺮﻱ ﺃﺣﻴﺎﺀ ﺳﺎﻟﻤﻴﻦ ﻭ ﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﻓﻲ ﻣﻌﻈﻢ ﺍﻷﺣﻴﺎﻥ ﻫﻮ ﺍﻟﻮﺳﻴﻠﺔ ﻟﻠﺘﺮﻗﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺮﺍﺗﺐ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ .
ﻋﺮﻓﺖ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻳﺎﻧﺎﺕ ﺍﻷﺿﺤﻴﺎﺕ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﻷﺭﺿﺎﺀ ﺍﻷﻟﻬﺔ ﻭ ﺍﻛﺘﻔﺎﺀ ﺷﺮﻭﺭﻫﻢ، ﺣﺘﻲ ﺍﻟﺪﻳﺎﻧﺎﺕ ﺍﻹﺑﺮﺍﻫﻴﻤﻴﺔ ﺍﺣﺘﻮﺕ ﺗﻠﻤﻴﺤﺎﺕ ﺇﻟﻲ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﺿﺎﺣﻲ ﻭ ﻣﻨﻬﺎ ﻗﺼﺔ ﺇﺑﺮﺍﻫﻴﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﺩ ﺃﻥ ﻳﺬﺑﺢ ﺃﺑﻨﻪ ﺍﺭﺿﺎﺋﺎ ﻟﻸﻟﻪ، ﻭ ﻟﻜﻦ ﻻ ﺗﻮﺟﺪ ﺩﻳﺎﻧﺔ ﺿﺎﻫﺖ ﺩﻳﺎﻧﺔ ﺍﻷﺯﺗﻚ ﻓﻲ ﺍﺳﺘﺨﺪﺍﻣﻬﺎ ﻟﻠﻘﺮﺍﺑﻴﻦ ﺍﻟﺒﺸﺮﻳﺔ ﻭ ﻻ ﻓﻲ ﻭﺣﺸﻴﺔ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺗﻘﺪﻳﻢ ﺍﻟﻘﺮﺍﺑﻴﻦ، ﺣﻴﺚ ﻳﻘﺪﺭ ﺍﻟﻤﺆﺭﺧﻴﻦ ﻭ ﺍﻷﺛﺮﻳﻴﻦ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﺃﻥ ﺍﻷﺯﺗﻚ ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﻘﺘﻠﻮﺍ ﻛﻞ ﻋﺎﻡ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺧﻤﺴﺔ ﻋﺸﺮ ﻭ ﻋﺸﺮﻭﻥ ﺃﻟﻒ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﺳﻨﻮﻳﺎ ﻛﺄﺿﺤﻴﺎﺕ ﺑﺸﺮﻳﺔ، ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﻘﺪﺭﻭﺍ ﺃﻧﻬﻢ ﻗﺘﻠﻮﺍ ﻋﻠﻲ ﺍﻣﺘﺪﺍﺩ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﺰﻣﻨﻴﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺍﺯﺩﻫﺮﺕ ﻓﻴﻬﺎ ﺣﻀﺎﺭﺗﻬﻢ ﻣﺎ ﻳﻘﺮﺏ ﻣﻦ 1.2 ﻣﻠﻴﻮﻥ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﻛﺄﺿﺤﻴﺎﺕ ﺑﺸﺮﻳﺔ ﻣﺎ ﻳﻀﻌﻬﺎ ﻓﻲ ﻣﺼﺎﻑ ﺃﺣﺪﻱ ﺃﻛﺜﺮ ﺍﻟﺠﺮﺍﺋﻢ ﺍﻟﺪﻳﻨﻴﺔ ﺑﺸﺎﻋﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻟﺒﺸﺮﻱ .